أقف على أعتاب النهاية ..أنظر إليها مشفقة من الوصول وتنظر إلى بتحدي... لا أعلم ماذا أفعل ولكنني أشعر بالألم والحزن يعتصر خلايا جسدي ,, شعور بالبرودة يسرى فى أوصالي,,أهي النهاية حقا!! لا أرغب فى إنجاز شئ أشعر بها تنظر إلى فى سخريه وتطالبني بعدم المقاومة ,, ياإلهى أنا بالفعل لا أقوى على المقاومه ليتها تنقض الآن لتنهى ذلك الصراع أريدها أن ترفع عنى ذلك العذاب ..أعلم أنني أستسلم ولكن لم يعد فى وسعى المكابرة أكثر ...أراها تقترب منى فى هدوء وثبات وأنا لا أقوى على الحراك ..ما هذا الهدوء الذى أشعر... فقط هدوء وبروده هي كل ما أشعر به.. أراها تقترب أكثر وأكثر ..لم أعد أشعر بالنفور منها ,بل إنني أشتاق لاقترابها أكثر أريدها أن تنهى داخلي ذلك الإضطراب الذى أشعر به ,أن تنهى ذلك التناقض والتضارب داخلي ..أريد لذلك الغليان داخلي أن يهدأ ويسكن ,,,ترى أتكون هي النهاية فعلا أم أنه لايزال هناك بقيه؟!
الجمعة، 19 مارس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الانسان قوى الايمان لا يخاف اقتراب النهاية ايا كانت نوعها نهاية الحياه او نهاية الامل ...
ردحذفلان رحمة الله واسعة و الايمان بالله دائما يدفعنا للامام و
و يعطينا امل و يبعد عنا الياس..