تبدو الأفكار متشابهه أحيانا كلما أمسكت إحداها على أمل الحصول على الجديد ..فإذا بها تقودنى إلى أخرى تشبهها تماما ..كما لو ان أحدهم تركني فى بستان ملأى بالزهور ..أمامك جميع ألوان وأشكال زهور الأراولا المتميزة ..ولكنها نفس نوع الزهرة ..يوجد منها الأبيض والأصفر والأزرق ..ولكنها نفس النوع...تصبح الأفكار كتلك الزهور تقودك دوما لما يشبهها ... تصبح فى حاجه إلى التجديد... فى حاجه لرؤية بستان آخر بأنواع أخرى من الزهور .. تبحث وتمعن النظر فى الطرق والسبل للخروج من ذاك البستان فتجد أنك فى النهاية قد سجنت فى هذا الحيز ليس اممك سوى ان تبحر بخيالك وتبحث فى أعماقك عن اشكال اخرى ورائح مختلفه ..تماما كما يفعل الضرير عندما يرغب فى فك أسر ظلام عينيه... تبحث حتى يجهدك البحث حينها تلمع فى ذهنك فكره جديده تبدو لك كما يقال ( أول الغيث قطره) تركض تجاهها ..تراودك ..تهرب منك ..تراوغ ...تمسك بها فى النهاية ..فإذا بها شكل أخر من أشكال الأراولا ..ياإلهى مللت أزهار الأراولا .. أرغب فى رؤية البنفسج..
الأربعاء، 27 يوليو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق