أمي ,,, كلما جال بخاطري أننى سأصبح أما لأطفال ..ازددت رهبه وخوف وحبا لك .. فكم أنتي مثابرة وقويه استطعتى أن تكوني لنا الأم والأب معا وتمكنت من السيطره على تمردنا نحن الأربعة وكذلك دون أن تمحى عقولنا بل إنك استطعتى أن تجعلي لكل منا شخصيتها المستقلة وأجدت التعامل معنا . أمي نحن بدونك لا شئ ولن نتمكن دون دعمك و توجيهك أن نصبح ما نحن عليه الآن . لقد أختبرك الله ووضعك فى مواجهه مع القدر وحدك حينما فقدت الزوج وأنتى بعد لم تعبرى منتصف الثلاثينات ,, وكم كان اختبارا قاسيا ان تجدى نفسك فجأه مسئوله عن أربعة أطفال لم تتجاوز أكبرهم بعد مرحلة المراهقة وأصغرهم لم تكن تتمكن بعد من تجميع جمله مفيده ..ولكنك استطعت الآن بعد مرور تلك الفتره ان تعبري بنا تلك الأزمه . استطعتى أن تجعلينا نثبت على الطريق كما فعل معنا وأراد لنا ,وتمكنتى من أن تقومي بجميع الأدوار وحدك فى مملكتنا الصغيرة فأنتي لنا الأم والأب والأخ والصديق ورئيس الدوله ووزير الماليه والخارجية وكل شئ. تحمى لنا دوما علاقتنا مع الآخرين وتتداركى أخطاءنا .. كم أحبك أمي وأشعر بالفخر بك وأتمنى لو تمكنت من سداد ولو اقل القليل من دينك علينا ولكنى أعلم أن هذا مستحيل ولم يكن أمامي إلا الكلمات لأعبر لك عن احترامي وحبي وتقديري لك ولكل ما تقدمينه لنا . حفظك لنا الله ورعاك وجعلنا كما تبغين دوما.
الأحد، 25 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق