الأحد، 28 مارس 2010

فتفوته10 "رأى"

كثيرا مما يقرأون ما أكتب تكون ملاحظتهم الأولى أن خواطري تحمل بعض الكآبة ...ولكنني عندما أمسك بقلمي لأكتب لا أفكر فى شئ سوا فى ذلك الخاطر الذى طرأ على ذهني ... من الممكن أن يكون معبرا عن حالتي النفسية ولكنني أبدا لا أتعمد ذلك ..بل إنني لا أرى فيها كآبه ولكنني أراها حنين أو شجن..الشجن ..ذلك الشعور الذى يلازمني دوما ..شعور هادئ ساكن ..يحرك القلب ويداعبه من آن لأخر ..لتشعر بمن حولك ولتكتشف ذاتك ..شعور رائع بدونه لاتسير الحياه..شعور بالحنين إلى الماضي ..شعور بالأمل فى المستقبل .. عندما يخبرني أحد أن خواطري تملؤها الكآبه..لا أفهم حقا ما يعنيه فأن أكثر أهل الأرض تفاؤلا ..أمضى فى حياتي ولدى قناعه بأن أجمل يوم فى حياتك هو الذى لم يأتي بعد..وأنا أنتظره.. أنظر دوما إلى العالم بمنظار معتدل شفاف ولكنني أحاول إيجاد نقاط القوة والنقاط الايجابية فى كل ما يحدث حولي لأستفيد منه.. لا أرى أبدا أن خواطري كئيبه ولكنها فقط تحمل الحنين والشجن ..عندما تسيطر فكره أو خاطره على عقلك وتتبلور لتخرج عبر قنوات القلم فى تلك الصورة فأنت أبدا لم تقصد أن تعطيها شيئا أكثر مما كانت عليه فى عقلك.. أشعر بالكلمات تتداخل ولا أملك حيالها إصلاح أو تعديل ..هذا شعوري عندما يخبرني أحد أن ملحوظته الثانية أن الخواطر تترك مفتوحه بلا نهايه أو دون أن تكتمل ...فأنا أنقل فقط ما يجول بخاطري دون تعديل ..أو تغير ..فقط أنقلها كما هي ..فتخرج كطفل رضيع لا يجيد الكلام والسير والتعلم ..تخرج لا تحمل من سمات الانسانية شئ ..فقط كما رأيتها ,,فقط كما كانت فى مخيلتي ودون تعديل.. قد تبدو الكلمات متداخله حقا وغير محدده ولكنها تبدو هكذا عندما أراها ولا أجيد تعديلها ..فأنا أحبها كالطفل الرضيع لا تدرى شيئا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق